لا يقبل بالأعذار ولا بالتفاوض ولا بأنصاف الحلول وهو رئيس مزعج للغاية في العمل حيث يخشاه جميع المرؤوسين ويشعرون برغبة في تجنّب لقاءه وتعليقاته ويخشون غضبه.
يحمل هذا النوع من الرجال عادة عدّة علاقات ماضية من ارتباط أو زواج لم تستمرّ طويًلا، ويعتقد باستمرار أنّه لم يجد الفتاة المناسبة، ولكن يُمكن أن يكون ذلك بسبب عدم نضوجه وعدم قدرته على الاستقرار ضمن علاقة مستقرة إلا لفترات قصيرة جدًا.[٢]
أعطه المدح والتقدير، وأعطهِ فرصة ليتحدث معك، لتحصل على ما تريد من معلومات، فإن أصر على عدم التجاوب أسأله سؤالًا آخر.
فالمنافق يُغيّر رأيهُ بدهاء حسب المصلحة، أمّا المتقلب فيُغيّر رأيه دون رؤية، حسب الظروف التي تدفعهُ من حولهِ.
عدم محاولة تغييره بالقوة: من الخطأ محاولة دفع الرجل العقلاني إلى أن يصبح أكثر عاطفية أو أن يتصرف بطريقة غير طبيعية بالنسبة له.
وإن كنت لا تمتلك القدرة لاحتمال الناس الذين يُبالغون إلى درجة الكذب أو ينهمكون في طرح المعلومات الخادعة المضللة، فإنّ تفجير فقاعات سلوكهم هو أفضل ما يُمكنك عملهُ.
من المهم التحلي بالصبر وعدم استعجاله في تحقيق التوازن الفوري بين حياته العملية والشخصية.
تقبلي أصعب شخصيات الرجال طبيعته العفوية والتلقائية: نظرًا لأنه لا يخطط دائمًا للأمور بشكل دقيق، فقد يقوم باتخاذ قرارات مفاجئة أو يغير خططه في اللحظة الأخيرة. من المهم التعامل مع هذا الجانب من شخصيته بمرونة وتفهم.
الزوج المتسلّط هو الرجل المحب للسيطرة والتحكم بكل الأمور المتعلقة بمنزله وزوجته وأولاده. وهو يكتسب سُلطة ليست من حقه؛ فيتدخل في حرية وخصوصية الشريك الآخر؛ معتقداً أن له الحق في ذلك، وهذا السلوك المتسلّط يزعزع الثقة بالنفس لدى نور الشريك الآخر، ويؤثر على حياته الاجتماعية بشكلٍ كبير.
احصلوا على مساعدة من المختصين في حال لم تنجحي في التعامل معه.
عندما ينجح في اتخاذ قرارات بسيطة، سيكتسب المزيد من الثقة بنفسه.
اقرأ أيضاً: ماهو علم الفراسة وكيف تستفيد منه في تحليل الشخصيات؟
وفي الحالتين مع المنافق أو مع المتقلّب، تحتاج أن تحمي نفسك.
يدفع الزوج المتسلط كلَّ مَن حوله، بمن فيهم زوجته وأولاده، للشعور بأنهم مَدينون له دوماً. ويستخدم الهدايا بمثابة مكافأة الزوجة والأولاد على تنفيذ ما يريده هو.